الى مدينتى القديمه
ذات الانوار الخافته
ذات الرياح الهادئه
كان كل شئ بها على ما يرام
كل شئ مستقر وجميل
لا ادرى ان كانت هى كذلك
ام ان طفولتى حينها لم تستوعب غير ذلك
كانت النجوم تظهر فى السماء
تتلآلآ وكأنها تغمز لنا
فنقفز ونظن اننا سنلمسها
وتلك الاشجار الكبيره
كانت بمثابة اطول شئ فى العالم
وتلك الاشياء الى لا تنسى
كبنات الحى الجميلات
ونظرات شباب الحى لهن
وتلك الاحاسيس التى تمتزج بين حب المراهقه وشقاوة الاطفال
هذا الوقت الذى نودع فيه مرحله الطفوله بشقاوتها
وتبدأ مرحلة المراهقه ببريقها الاخاذ
كنا ننظر اليهن ونطمح ان نكبر مثلهن
وللاسف رحلنا عن تلك المدينه القديمه
ولم يتبقى منها الا اجمل ذكرى
بقلم : هبة الله وحيد
ذات الانوار الخافته
ذات الرياح الهادئه
كان كل شئ بها على ما يرام
كل شئ مستقر وجميل
لا ادرى ان كانت هى كذلك
ام ان طفولتى حينها لم تستوعب غير ذلك
كانت النجوم تظهر فى السماء
تتلآلآ وكأنها تغمز لنا
فنقفز ونظن اننا سنلمسها
وتلك الاشجار الكبيره
كانت بمثابة اطول شئ فى العالم
وتلك الاشياء الى لا تنسى
كبنات الحى الجميلات
ونظرات شباب الحى لهن
وتلك الاحاسيس التى تمتزج بين حب المراهقه وشقاوة الاطفال
هذا الوقت الذى نودع فيه مرحله الطفوله بشقاوتها
وتبدأ مرحلة المراهقه ببريقها الاخاذ
كنا ننظر اليهن ونطمح ان نكبر مثلهن
وللاسف رحلنا عن تلك المدينه القديمه
ولم يتبقى منها الا اجمل ذكرى
بقلم : هبة الله وحيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق