السبت، 24 أغسطس 2013

المدينه القديمه

الى مدينتى القديمه
ذات الانوار الخافته
ذات الرياح الهادئه
كان كل شئ بها على ما يرام
كل شئ مستقر وجميل
لا ادرى ان كانت هى كذلك
ام ان طفولتى حينها لم تستوعب غير ذلك
كانت النجوم تظهر فى السماء
تتلآلآ وكأنها تغمز لنا
فنقفز ونظن اننا سنلمسها
وتلك الاشجار الكبيره
كانت بمثابة اطول شئ فى العالم
وتلك الاشياء الى لا تنسى
كبنات الحى الجميلات
ونظرات شباب الحى لهن
وتلك الاحاسيس التى تمتزج بين حب المراهقه وشقاوة الاطفال
هذا الوقت الذى نودع فيه مرحله الطفوله بشقاوتها
وتبدأ مرحلة المراهقه ببريقها الاخاذ
كنا ننظر اليهن ونطمح ان نكبر مثلهن
وللاسف رحلنا عن تلك المدينه القديمه
ولم يتبقى منها الا اجمل ذكرى 

بقلم : هبة الله وحيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق