الأربعاء، 30 أكتوبر 2013

هنموت علشان نعيش

صعبه اوى فكرة الموت اصعب من اى حاجه تانيه فى الدنيا ، تقريبا بيكون النهايه لكل حاجه ، ينفع نهايه لقصة حب دامت سنين او لعداوه دامت سنين او نهايه لصداقه دامت سنين او لزواج ناجح او فاشل دام سنين ويمكن يكون نهايه لتاريخ مرضى ومعاناه كان انسب نهايه ليها هى الموت بسبب عذاب المرض اللى مالوش نهايه الا الموت وبيكون الموت هنا راحه للمريض وممكن يكون مستنيه من سنين .
وينفع برده نهايه لكن فجأه بدون اى مقدمات زى اللى قام مشى بدون اى مقدمات ولكن قدر الله ان تكون تلك النهايه المفاجأه وبقت نهايه ، ولازم نصدقها لانها بقت امر واقع حتى لو من جوانا مش مصدقين .
الموت حقيقه لا مفر منها ومبيفرقش ما بين اى حد غنى او فقير سليم او تعبان حد نفسه يموت ومش لاقى الموت او حد حاسس ان الحياه لسه طويله قدامه وعايز يعمل حاجات كتير ، مبيفرقش بين واحد طيب وواحد ظالم .
 قاعده الموت واحد وفى لحظه محدده هتموت هتموت عشان مقدامكش غير كده مش قرار ومش اختيار ديه اقدار ربنا مقدرها ولازم تكون .
وبتكون قصة الميت انتهت فى الدنيا وبتبدأ قصة تانيه فى الاخرى ربنا اعلم بيها .
وبتبدأ قصه تالته هى قصة الاحياء بعد الفراق ،وحسب كل واحد كان الميت بالنسبه له ايه بيكون الالم .
الموت سكينه تلمه بعد ما بتموت اللى مات بتموت جزء من كل واحد الميت ده كان بالنسبه له حاجه كبيره ، ومع كل غالى بيموت حاجه جوانا بتموت عشان هما بيكونوا بالنسبه لينا الحياه .
وفى الاخر بنكون عباره عن احياء اموات عايشين كده وخلاص مستنيين الوقت اللى نروح فيه للى مات عشان نعيش تانى معاه .

بقلم هبة الله وحيد 
 
  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق