يعنى ايه ثائر

يعنى بأعلى صوت اهتف واقول لأ
يعنى اتكلم هموت ومخفش واقول لأ
يعنى تموت اخويا وتقتل ابويا وبرده اقول لأ 
يعنى الظلم فى كل مكان ونطق وقول للظلم لأ 
يعنى الدم فى كل مكان 
واشوف الدم مأهبش واقول اموت انا كمان وافضل اقول لأ
يعنى انا حر صعب اعود عبد تانى لأ

بقلم: هبة الله وحيد

أعجب !!!!!!!!

وعجبى من القدره غير المتناهيه على الكذب  ، الكذب لاخر الحدود ولأبعد مدى .
القدره على قلب الحقائق وعلى تحويل الحق الى باطل .
اعجب من انعدام الضمير ومن الراحه التى تعيشون بها وانتم تكملون درب الظلم والافتراء والبلطجه والكذب على خلق الله .
اعجب كيف ان اجتماع السلطه مع القوه كيف ينتج انسان بلا انسانيه ويصبح كشيطان يمشى على قدمين فعله الفساد فى الارض .
اعجب كيف ان رؤية الدماء تجعلكم تنامون قررين الاعين وانتم تعلموا ان هناك قلب ممزق تركتموه وعين لا يجف دمعها .

بقلم : هبة الله وحيد

ارتباك اللقاء

ان اللقاك هذا يعنى ان الكون قد تجمد 
ان الطير فى السماء تجمدت وهى تحلق
ان موج البحر اضحى فى ثبات تجمد 
ان لون الزهر اضحى كبريق تلآلأ
ان صوت الرعد اضحى كزلزال يهدد
ان ضوء البرق اضحى كبركان تفجر
ان ماء البحر اضحى كسيل يهدر
ان كل البشر فى ذهول و ترقب 
ان اللقاك يعنى ان اللقى نفسى 
بل انت للنفس اقرب  
 بقلم : هبة الله وحيد

 

من وحى صديقه

ان يكون لى صديقه إحساس رائع ان تكون بهذا النقاء والوفاء والاخلاص فهذا هو الاروع ان يملئها الاحساس والحب والبراءه فهذا هو الاروع على الاطلاق .
شعور جميل هو الحنين لصديق وافتقاده والسعى لرؤيته والاجمل ان يبادلك الصديق هذا الاحساس .
جميل ان تجمعك بأحدهم الكثير من الذكريات التى تمتد لأكثر من مرحله فى حياتك ، ان يشاركك احدهم براءة الطفوله والعاب الطفوله التى تبقى ذكراها دائما ، وان تملك مجموعه رائعه من الاصدقاء تقضون معاً فترة المراهقه بنشاطها وحيويتها واحاسيسها المبالغ فيها وتستمر الصداقه فتكبرون معا وتنضجون فكريا وحسيا وجسديا معاًُ وتناقشون معاً مشاكل الكبار ككبار وليس العاب مثل العاب الطفوله التى كنا نتلذذ بتمثيل ادوار الكبار،ثم نصبح نحن الكبار وتأخذنا حياة الكبار ونعيشها بكل تفاصيلها .
و يدخل كل منا فى دوامة الحياه التى تسرق منا كثيرا من برائتنا واوقاتنا وتضيف لنا الكثير من الالتزامات والمسئوليات ، ولكن يجعلنا الحنين والإفتقاد والإشتياق نسرق اوقاتا من الزمن كى نجتمع كالسابق و ينسى او يتناسى كل منا التزماته ومسئولياته ولو لفتره قصيره فقط لنجتمع لنتذكر الماضى وليدلى كل منا بدلوه فيما يطرأ على حياته من احداث ومستجداد وليسمع اراء باقى الاصدقاء فهم الوحيدين اللذين نتكلم امامهم بدون اى حرج ومن ينصحونا بدون اى تزييف ومن يحبونا بدون مقابل ومن يشعروا بنا بإتقان ومن يعرفوا تفاصيلنا بحرفيه بالغه من يشبهونا كثيرا من يتوقعوا ردود افعالنا مسبقا ، من يفرح بصدق لفرحنا من يحزن كثيرا ان اصابنا مكروه من يراعوا ظروفنا من يسامح هفواتنا  وزلاتنا ، من بأقل عتاب يحن ويشعر ويعود .
هؤلاء هم اصدقاء عمرى الرائعون من اتمنى ان تدوم صحبتى بهم حتى اخر يوم من حياتى وان يجمعنى الله بهم فى جناته . 

بقلم : هبة الله وحيد .

ان اكتب

كم هو رائع ان اشعر فأكتب ، افرح فأكتب  ، ان ابرع فى وصف ما اشعر به وترجمته لحروف وكلمات تكتب وتفهم .
احزن فأكتب وابوح لقلمى بكل ما يحزننى واستريح فقط بمجرد ان انفجرت بكل ما بداخلى لتلك الورقه ،
احيانا يختلط الحبر بالدمع فأشعر ان القلم والورقه يشعران بى ويواسيانى ،
وبفعل اصبح افضل بكثير بعد ان افضفض لهما .
اتفاجأ عندما اقول لاحدهم فضفض لورقه ويسخر منى ، مسكين لا يدرك كيف يفضفض لورقه وقلم ولا يعرف سرك سواهم ،
ان تكتب هى نعمه تستحق الشكر ، ولذه لا يعرفها الا من جربها ،
هنيئا لكل من يستطيع ان يبوح لورقه ويأنس لقلم .

بقلم : هبة الله وحيد .